الخميس، ٣ حزيران ٢٠١٠

قلعتنا الخضراء .. قلعة الانسانية والرحمة والاخلاق .. كما هي قلعة بطولات

قلعتا الخضراء .. قلعة الانسانية والرحمة والاخلاق .. كما هي قلعة بطولات ..


احبائي واخواني اعضاء الوحدات نت
من وقت قصير اطل علينا موضوع هنا في منتدى الجماهير موضوع يدعونا لرعاية ودعم الفتيان الايتام
وهذا شيء عظيم في نادينا الحبيب نادي الوحدات الذي نحبه ونعشقه بل ويجعلنا نحبه اكثر لانه ينظر بعيون الرحمة والانسانية .. لهذه الفئة من مجتمعنا.. بل ويجعلنا نحبه اكثر لانه ينظر بعيون الرحمة والانسانية وبمزيد من الر وح الرياضية لاخوان بعمري ربما او اصغر او اكبر.. فقدوا حنان الاب او او الام او كلاهما .. فقلعتا الخضراء .. قلعة الانسانية والرحمة والاخلاق .. كما هي قلعة بطولات ..
من هنا اخوتي احبتي .. زملائي واصدقائي . . ادعوكم لمد يد العون والمساعدة .. لدعم هذا المشروع الرائع ليتسنى للجنة الايتام بالنادي لانجازه على اكمل وجه .. واذكر كم اخوتي بما دعانا اليه اسلامنا الحنيف من ايات ربانية واحاديث نبوية حول رعاية اليتيم .. والحث على رعايتهم ..
اليتم في اللغة: هو الانفراد .. واليتيم : هو من فقد أباه قبل البلوغ ..
وكفالة اليتيم من الأمور التي حث عليها الشرع الحنيف، وجعلها من الأدوية التي تعالج أمراض النفس البشرية ، وبها يتضح المجتمع في صورته الأخوية التي ارتضاها له الإسلام.
على أنه لابد أن يتنبه أن كفالة اليتيم ليست في كفالته ماديا فحسب، بل الكفالة تعني القيام بشئون اليتيم من التربية والتعليم والتوجيه والنصح، والقيام بما يحتاجه من حاجات تتعلق بحياته الشخصية من المأكل والمشرب والملبس والعلاج ونحو هذا.
وتعتبر كفالة اليتيم من أعظم أبواب الخير وقد جاءت آيات القرآن الكريم دالة على بيان فضل رعاية اليتيم وعظم أجر كافله.. قال تعالى (يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ)
وقال أيضا: (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا)
وقال تعالى (وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لاعْنَتَكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )
وقال الله تعالى (فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ)
وقد وردت أحاديث كثيرة في فضل كفالة اليتيم والإحسان إليه منها: عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا، وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما) ..رواه البخاري.
ومنها ما روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (أتحب أن يلين قلبك وتدرك حاجتك؟ ارحم اليتيم وامسح رأسه وأطعمه من طعامك يلن قلبك وتدرك حاجتك)
وقوله صلى الله عليه وسلم (أدنِ اليتيم منك وألطفه وامسح برأسه وأطعمه من طعامك.. فإن ذلك يلين قلبك ويدرك حاجتك)
وكفالة اليتيم تكون بضم اليتيم إلى حجر كافله أي ضمه إلى أسرته، فينفق عليه، ويقوم على تربيته، وتأديبه حتى يبلغ؛ لأنه لا يتم بعد الاحتلام والبلوغ، وهذه الكفالة هي أعلى درجات كفالة اليتيم حيث إن الكافل يعامل اليتيم معاملة أولاده في الإنفاق والإحسان والتربية وغير ذلك ،فالصحابة رضي الله عنهم كانوا يضمون الأيتام إلى أسرهم .

وشكرا لكل من ساهم في دعمهم.. ماديا ومعنويا.. او حتى بالدعاء لهم .. وما زالت الفرصة سانحة للجميع للمشاركة في هذا الاجر العظيم ودمتم اهلا لعمل الخير .. وتقبلوا تحياتي

اخوكم مؤمن عبد الله
الصف السادس ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق