الخميس، ٣ حزيران ٢٠١٠

فــــــــــضــــــــــفــــــــــضــــــ ــــة قــــــــــلـــــ 3 ـــــم

* ثائر جسام .. في الميزان ...



تعودنا كجماهير محبه و عاشقه لقلعتنا الخضراء .. على إقالة جهازنا الفني عقب نهاية كل موسم .. لكن .. لربما أن إدارة نادينا ستعمد إلى كسر القاعده في هذه المرّة ...
ثار جسام .. بدى لغزاً محيّراً مع الأخضر في هذا الموسم .. فتارةً تجده مقنعاً .. و تارةً أخرى تجد الإقناع عنك بعيد ...
قدمنا مباريات جيده .. و أخرى لم تلبي الطموح في ظل تراجع مستوى معظم الفرق .. و تذبذب مستوى الأخرى ...
غاب جمال محمود .. خسرنا ...
إصرار غير طبيعي على إعادة هيكلة نجم ( غير مقنع ) .. على حساب محترف ( لم نستطع الحكم عليه ) .. في ظل جلسوه القصري في الظل ...
ناهيك عن محاولات و إجتهادات لتغيير طريقة اللعب .. و التي لا تتناسب و قدرات بعض اللاعبين ...
تملك الخوف من المجازفه المشروعه بإشراك لاعبين شباب في ظل الحاجة الملحه ...
عموماً .. و بين نارين ...
لربما مقولة .. ( إقصاء صاحب الإنجاز ) تكون السبب في التجديد .. و لربما الإخفاق في المحافظه على لقب الدوري سبباً مهماً في الإقصاء ...
لكن الأكيد ...!!!
كالعاده التأخير في الحسم ...



* حراسة المرمى .. بين شفيع و القنديل ...


الأمر هنا سيان .. و حيرة جديده ...
القنديل .. إغتنم الفرصه .. و كان حاضراً لحظة غياب الحوت ( الغياب المبهم ) ...
القنديل مثلما شفيع .. و عنوان للوفاء .. فما أن إنتهت مباراة ماردنا الأخضر مع العربي لتعلن تتويج الوحدات بلقب كأس الأردن حتى إنطوى بين دمعات الفرح ...
اللافت للنظر .. ان القنديل يمتلك قدراً من العصبيه .. ستكون خطيرة بالتأكيد خصوصاً بوجود ( الديك الفرنسي ) في الخط الخلفي ...
أمّا ملك الخشبات الثلاث شفيع .. هل يكون بمقدوره العودة إلى عرشه ...!!!
و هل يكون غيابه ( المبهم ) .. سبباً ...!!!



* أين القناص ...!!!


ليس خافياً على أحد .. حاجتنا الماسّه لقناص بمواصفات الماركة الوحداتية المسجلة .. بيبيتو الوحدات جهاد عبد المنعم ...
لاسيما أن صقرنا الجارح تائه في ظلمات الإصابه ...
مع الكم الهائل جداً من الفرص .. و بوجود مطبخ ضخم قادر على صناعة الفرص الخالصه ...
من الضروري جداً البحث المبكر عن القناص التائه عن خط وسط ماردنا الأخضر ...
على الدوام تميز الوحدات بخط وسطه و خطه الخلفي .. و من النادر جداً ما نوفق بقناص ...



إبر البنج .. هل تأتي اكلها ...!!!



كثيرة هي الوعود و المشاريع .. تلك التي تنتظرها جماهير نادي الوحدات .. كمشروع غمدان .. و القناة الفضائيه .. و العضويه .. إلخ ...
وكلما تذكرناها و بدأنا بالمطالبة بها ...
كان العلاج حاضراً .. بإبرة بنج ...!!!
يكفي تصريح دبلوماسي من عضو إداري .. بوجود دراسه أو تشكيل لجنة للمتابعه .. لندخل في غفله عن تلك المواضيع لما يقرب شهرين ثلاث ...



الصمت العربي .. و الحبيبة فلسطين ...



ماتت ..!!
كوردة ربيع خلقها الله في صيف الصحراء ...
ففلسطين إغتصبت ...
و هاماتنا ركّعت ...
و شجاعتنا سلبت ...

ماتت ..!!
كنجمة صبحٍ تاهت في ظلمة ليل السماء ...
فتهنا و تاهت أمجادنا ...
و نسأل و تملأنا أحقادنا ...
أنعلم من هم أجدادنا ...

ماتت ..!!
فأصبحت ضمائرنا و نفوسنا و أفكارنا سوداء ...
نحلل الحرام و نحرّم الحلال ...
نصدّق الإشاعه و كذب الخيال ...
و لمن يستوقفنا نقول المحال ...

ماتت ..!!
قبرنا تاريخنا و أمجادنا في مقابر الضعفاء ...
فولّى هارباً عنّا الأمل ...
و سكنّا في جوف الملل ...
وإستسلمنا هكذا للأزل ...
 
ماتت ..!!
و صلّينا صلاة الجنازة معهم و قبلنا منهم العزاء ...
فما نالنا الا غضب الجبّار ...
رحماك يا ربي القهّار ...
فإليك مرجعنا يوم القرار ...

ماتت ..!!
و أعلنّا الحداد عليها و نعيناها بلا خجل أو حياء ...
أين كنا و أين نحن اليوم ...
تكالبت علينا اليهود و الروم ...
و في قرارة كل نفسٍ منا مهزوم ...

ماتت عزتنا ..!!
فكفى تالله عليكم أن تكونوا أصناماً جبناء ...
ماتت عزتنا ..!!
فكفى تالله عليكم أن تكونوا أصناماً جبناء ...
ماتت عزتنا ..!!
فكفى تالله عليكم أن تكونوا أصناماً جبناء ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق