الخميس، ٣ حزيران ٢٠١٠

لى قافله الحريه

كتابة حسنات
اخواني حاولت ان اعبر عن ما يجول بخاطري لكني لم استطع ان اكتب اي شيء ،،،، فعدت الى دفتري القديم فوجدت القصيده التاليه للشاعر عبد الرحمن الابنودي ،،، ولم اجد ما هو اروع منها ليعبر عن واقع الحال


العالم العربي



ينام العالم العربي


ليلاتي ...... زي ما بينام


بعواجيزه ..... بفتيانه


بأطفاله ..... بشبابه


قرا الجورنال


وملا سيارته بالبنزين


وشاف النشره بعد الضهر


وقال في الانتفاضه كلام


وحياها


وبعدين .... نام


****


نزل عمل شوبينج


وفات على شركه الفيديو


وغير شنطة الافلام


لبس وقلع لبس وقلع


وليف نفسه في الحمام


وحط الفوم


وقام للنوم


يكمل متعته احلام


ونام العالم العربي ليلاتي زي ما بينام


وطول الليل صحيتو انتو


ولا بتو ولا نمتو


تلمو الجمر من تحت التراب والتلج


تضمو الجمر .... وتحتو


بدت بحجاره وانتهت الحجاره بنار


بدت افراد بقالها لجان يمين ويسار


بدت لكن .... اهي فلسطين


بحور الناس موجات موجات


بتزحف عالعدو بقوة


كانو عشرات


بقو ميات


بقو الفات


هتاف واحد بدل هتافات


بدن واحد بدل بدنات


علم واحد .... عليه اشارات


علم مظلوم ... وجاله اليوم


يرفرف توبه في السموات


وله ضحكات


وله همسات


وله صرخات


بيتقدم خطى الزاحفين


وبينادي : انا فلسطين


انا فلسطين


انا فلسطين


ظلمتوني واديني ... النضال ديني


وصوتي مازال


ولوني مازال


ورقصي ما زال


فلسطيني


فلسطيني


فلسطيني


ميعادنا في التاريخ قدام


ونام العالم العربي ليلاتي زي ما بينام


****


ودي الليله سهرنا نغني بطولاتكم


ونشرب كاس بصحتكم


وكاس ورا كاس


في صحه احلى واجدع ناس


قزازه تودي لقزازه


وحيينا البنات .... والصبر


وحيينا الشباب .... والقبر


فلسطين خضرا جوا الخمر


اغروده


زغروده


وموجوده


وعلى الخارطه مهيش سودا


ماهيش محتله ولا حاجه


بتتكلم فلسطيني


ومافيهاش اي صهيوني


فيها انتو بمبانيكم


باغانيكم


باصراركم وافكاركم


وبكباركم وبصغاركم


شربنا في صحة الثوره


في صحه كل من بيجسد الفكره


وقمنا نمنا


منتظرين نقوم بكره


***


في دي الليله انا نايم


وصاحي عدوي


بيدفن في الشباب الحي


ببلدوزرات


وخيات لي مرميه من العالي


بطيارات


نزل واحد على سريري وانا نيام


جيت قايم


وانا مفزوع


احاول ابعد الجثه


اشيل الدم من الفرشه


الم دراع كان منزوع


وناشف انما مرفوع


يهتف لسا رغم الموت


يصحي القصة في سريري


يشيل اللحم من راسي


لقيت الريق مش مبلوع


وماليش صوت


او بنطق ... بصوت غيري


وقمت ..... جريت للشارع


رميت نفسي في وسط عباد


وناقشنا حكاية دفنكم احياء


وقلنا : يسقط الاعداء


وهددنا الصهاينه هناك


بميت قبضه في وجه الجو


وحييناك .... وهاجمنا عدو السو


لكن لما شعرت بجوع


انا حودت علحاتي


طلبت كباب .. معاه بيره


وانا اصلي بحب اللحم ... والبيره


لقيت قلب الطبق مكتوب عليه بيت لحم


وعلى البيره لقيت مكتوب .. البيره


سكرت ... وطفت


بين الصحيان والوهم


لقيتني بيافا


لقيتني بحيفا


وفي نابلس وفي الناصره


في بيت لحم وفي غزه


وقشعر جسمي


ساعه الحزن ليه هزه


خفت .... وقمت


هربت أوام


لقيت نفسي في قلب البيت


لقيت الفرش من غير دم


عرفت انام


انام


والعالم العربي .... سبقني ونام


****


يا خيي انت وحداني


انا صاحبك في جورناني


ساعة مايدبحوك اصرخ


واتلوى في احزاني


لكن عمري ما مديت يد


احوش باليد مدة يد


انا موهبتي في لساني


ومش موهوب في شيء تاني


ولا مقاتل ..... ولا محارب


ولا مودي .... ولا جايب


حبيبك انما ... شفوي وقلباوي


لكن لاطبيب ... ولا مداوي


ولا بعرف اخوض الموت ..... ولا ناوي


انا في كله ده خايب


ومش ضهرك


ومش سندك


ومش بلدي


ومش بلدك


وباستغرب على جلدك


فلو حتحس في حاجتك لخيك يوم


حتنادي تلاقيني في عز النوم


انا والعالم العربي

ليلاتي زي ما بننام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق