الخميس، ٣ حزيران ٢٠١٠

شِلْبايَة الصَقْرُ







هذه الكلمات أُهديها للصقر محمود شلباية
مع تمنياتي له بالشفاء العاجل من إصابته



شِلْبايَة الصَقْرُ



شِلْبايَة الصَقْرُ لا شَبيهَ لَكَ فِي رِحابِ هَذا الكَونْ


أَنْتَ إِسْمٌ عَلى مُسَمّى وَالكُلُّ مِنْ لِعْبِكَ مَفْتونْ


إصابَتِكَ يا صَقْرُ أدْمَتْ عُيونَ الخَصْمِ قَبْلَ المُحِبونْ


عِنْدَما تَخْطُو الساحَةَ الخَضْراءُ تَتَباهّى بِدَلالٍ مَزْيونْ


فِي ذِهابِكَ وَإِيابِكَ تَتَحّدى الصِعابَ بِأَرْوَعِ الفُنونْ


وحِينَ تَتَراقَصُ قَدَماكَ بِالكُرَةِ الكَلُّ مِنْ أمامِكَ يَتَراكَضُونْ


مَعَزّتِكَ فِي قُلوبِ الناسِ كَبِيرَةٌ وَتَعْشَقُكَ بِجُنونْ


إِنْ رَأتْك الجَماهِيرُ تَتَعَوّذُ مِنْ الشَيْطانِ مِنْ شَرِّ العُيونْ


وَحالَ ما تُمْنِي الشِباكَ بِصاروخٍ تُسْعِدُ أحِبائِكَ فَيَتراقَصُونْ


مَهْما خَطّتْ الأنامِلُ مِنْ كَلِماتٍ فَلَنْ نُوفِيكَ حَقُكَ المَكْنونْ


حَماكَ اللهُ وَرعاكَ لِتَعُودَ لِدِيارِكَ الخَضْراءُ بِأحْسَنِ ما يَكونْ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق