الاثنين، ٥ تموز ٢٠١٠

عذرا فلسطين فالامة مشغولة

هذه الرسالة تخرج من قلب كل مسلم إلى مايحصل هذه الأيام بالذات لإخوانه المسلمين في فلسطين ..
ولكن للأسف نقولها من كل قلوبناً ..
عذراً يا أحبابنا في فلسطين .. فإننا مشغولون ..
فالعالم الإسلامي لا ينظر إليكم لأنه مشغول ..

عذراً يا أبناء فلسطين يا من تذودون عن مسجدنا ..
عن أول قبلتنا ..
عن رمز كرامتنا ..

عذراً فإننا مشغولون ..
عذراً يا أبناء العراق .. وأفغانستان .. و كشمير وبعض بلاد المسلمين المنسية ..
عذراً .. فإن شباب الأمة مشغولون ..

مشغولون بمَ ؟!!!
مشغولون بكأس العالم ..
مشغولون بمَ ؟!!!
بستار أكاديمي ..
مشغولون بمَ ؟!!!
بالرقص والحفلات ..

مشغولون بمَ ؟!!!
بـ sms للحبيبة أو المغنية المفضلة ..

أترككم مع تلك المعاني وأكثر والمحاضرة كاملة للشيخ/ نبيل العوضي حفظه الله ..


حفظ الهدف باسم ولا تنس ذكر الله
[line]الغريب هذا الصمت المطبق !!!!!!!
لا أقصد الحكومات ..
ولكن أقصد الشعوب العربية والإسلامية ..
أين هبتها لما يحدث لهذا الشعب المظلوم والمجروح على جميع المستويات ..
استهداف للمدنيين ..

تدمير للبنية التحتية ..
قصف لمحطة الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة ..
تدمير للجسور والطرق ..
قصف لأكبر جامعة وهي الجامعة الإسلامية بغزة ..
غارات حقيقية ووهمية بشتى أنواع الطائرات الحربية .. وقصف بالدبابات ..
اعتقال كم كبير من وزراء الحكومة الفلسطينية ونواب المجلس التشريعي ورؤساء البلديات في الضفة ..
إنه إرهاب دولة ..


كل الدول هبت لنجدة الصهاينة عندما أسرت المقاومة الإسلامية الباسلة جندي حقير منهم ..
وأكثر من تسعة آلاف أسير يذوقون شتى ألوان العذاب في السجون الصهيونية ..
شعب بأكمله يحاصر ويحارب في قوت يومه ورغيف خبزه وحليب أطفاله ودواء مرضاه وجرحاه ..

أين أنت أيها العالم الظالم ..!!!
أين هي الشرعية الدولية ..!!!
أين هي حقوق الإنسان ..!!!

لم يبقَ لنا إلا الله ..
وحسبنا الله ونعم الوكيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق