الخميس، ٣ آذار ٢٠١١

المعلم يؤدب الطلبة..........

لم يكن يستطيع أي معلم في "المدرسة العراقية" ان يوقف تطاول " الطلبة " وتعاليهم على رموز المدرسة العراقية ، بل وتمادى"الطلبة " بفرض سطوتهم على "الكوادر الرياضية" في المدرسة " وعلى كل رموزها النادوية، حتى غدا " الطلبة " مسيطرين على الوضع ، ولم يجد المعلمون بد من إعلان" استقالتهم " وتقديمها بين يدي " مدير المدرسة" .

ولكن " الطلبة " تفاجئوا حين وصل إلى " المدرسة العراقية " معلم ذو شخصية قوية، ففرض وجوده وأعلن عن نفسه مؤدبا ومعلما ومسيطرا، فحاول " الطلبة " النمردة والفعفطة أمام " معلمهم الجديد " ولكنه استطاع إسكات "الطلبة" وألجمهم جميعا، وحطم غرورهم، وألان جانبهم بالعصا والكرباج، وعندما صار " الطلبة" كالخاتم في يد المعلم الجديد، سأله عريف الصف وهو يرتعد خائفا ، ما اسمك أيها الأستاذ ؟ فرد المعلم بصوت جهوري زلزل جدران "مدرستهم العراقية" وقال: أنا "الوحدات الأردني" عندها غطى المكان صمت رهيب، لكن " الطلبة " تهامسوا فيما بينهم والخوف يملأ قلوبهم : " هذا والله خوش أستاذ"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق