السبت، ٣١ كانون الأول ٢٠١١

صدام حسين .. ما احوجنا اليك الان

صدام حسين 



ما احوجنا في هذه اللحظات التاريخيه الى قائد مثل صدام حسين …كان منبعا للفداء والتضحية وكانت العروبة ديدنه والامة فؤاده .
 
ما احوجنا ألى اعادة قراءة المرحلة بكثير من التدقيق والتمحيص كي نرى حجم المؤامرة التي تمت حياكتها على رجل كان يحمل مشروعا …نهضويا مقاوما ..وما أحوجنا الى نربط تلك المرحلة بكل ما يحدث في العالم العربي الان .
 
ان الأنظمه التي وقفت في حفر الباطن تطاردها لعنة الحفر ولعنة الباطن …فقراءة مشهد سقوط مبارك لا يأتي في اطار أزمة داخليه وأنما في أطار مشروع تاريخي مشبوه ومليء بالعماله ..هي ذاتها يد مبارك التي وقعت على استهداف العراق وهي ذاتها اليد التي ذبحت اطفال غزه ….وهي ذاتها اليد التي همشت مصر واغفلت قومية شعبها ونهجها المقاوم وبالتالي استحق هذا السقوط العظيم ..وسوريا تعيش أرث حفر الباطن فنظام الاسد الأب …ووريثه الأبن كان شريكا في الدم العراقي وفي المؤامرة الكبرى …
 
وها هو الان يدفع ثمن الدور القومي المزيف المرتبط بالصفوية موقفا …وبالكذب والرياء منهجا .
 
ثمة فارق بين زعيم عربي يجر على سرير مثل الشاه ويشحد قليلا من عطف شعبه ورأفة أمريكا وبين زعيم يقف على عود المشنقة مزهوا بنهجه وغير نادم على كل تاريخه …وثمة فارق بين حزب تتامر عليه كل القوى الأمبرياليه العا لميه ويختار المقاومة دربا وبين حزب متهم بالطائفية مرتبطا بايران ..منهجه في الحياة أن يصنع المقاصل لشعبه .
 
تمر علينا اليوم ذكرى الشهيد البطل صدام حسين ..ونقف أمام الذكرى وأمام حياة الشهيد البطل …كي نؤكد أن العراق ما زال هو مصنع البنادق والفكر القومي الحقيقي …وان عراق اليوم  هو مجرد أقنعه ركبت بيد ايرانيه – امريكيه ….وهي اقنعه ستذوب وستكشف قبح الوجوه التي تختبيء خلفها ….فقد بدء المخاض العراقي بالتجدد الان وبعد أنسحاب أمريكا ..لا نظن بأن الغطاء الايراني يكفي لحماية مليشيات الموت ….ومليشيات الخط الصفوي المنتقم .
 
صدام حسين قائد تاريخي لن يتكرر ولكن البعث ..واقصد الفكره المشروع ونهج الحياه باق في العراق وموجود وملهم لكل الايدي التي تحمل السلاح …وهو فكر متجدد وقادر على أنجاب القادة وليس ابلغ من حالة الرفيق القائد (عزت ابراهيم الدوري) الذي شارك الرئيس الشهيد صدام حسين …بأدارة مشروع البعث في الحفاظ على عروبة العراق ابان الحرب العراقيه – الايرانيه  وهاهو الان يدير دفة جبهات المقاومه في نفس الأقدام ونفس البطولة ونفس النهج .
 
وربما ستكشف الايام القادمه للذين صفقوا وهللوا وأرخوا أجهزتهم الخلويه لتصوير لحظات الرحيل العظيم للقائد الملهم صدام حسين أن هذا الرجل (الحاله والضروره) ترك نهجا ومدرسة اسمها البعث وهي حاضره في المشهد العراقي والعربي …والعراق ربيعها قادم وهو ربيع البنادق البعثيه والمقاومه الحره غير المرتبطه بأجندة خارجيه ولا مشاريع تسويات انهزاميه .
 
رحمك الله يا أخ العرب ويا رفيق كل مجاهد ووطني صابر ويا خير ما أنجبت الأرحام …رحم الله صدام حسين فقد كان أمة أجتمعت في رجل .

--
ان هذه الرسالة تصل لمشتركي مجموعة الوحدات البريدية
للاشتراك بالمجموعة لتصلك اجمل الرسائل واهمها اضغط على الرابط التالي او قم بنسخه والصقه في العنوان
http://alweehdat2.blogspot.com/2011/01/alweehdat.html
للمتابعةعلى الفيس بوك على صفحتنا
http://www.facebook.com/mix.111
للتواصل مع المجموعة
weehdat@gmail.com
لخيارات أكثر، الرجاء زيارة المجموعة على
http://groups.google.com.jo/group/alweehdat2?hl=ar?hl=ar
تابع اخبار الوحدات اولا باول على
www.alweehdat.net

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق